أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠} (67)

شرح الكلمات :

{ وقالوا ربَّنا إنا أطعنا سادتنا } : هذا قول الأتباع يشكون إلى الله سادتهم ورؤساءهم .

{ فأضلونا السبيلا } : أي طريق الهدى الموصل إلى رضا الله عز وجل بطاعته .

المعنى :

وقوله تعالى : { وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا } هذه شكوى منهم واعتذاراً وأنى لهم أن تقبل شكواهم وينفعهم اعتذارهم . اطعناهم فيما كانوا يأمروننا به من الكفر والشرك وفعل الشر فأضلونا السبيلا أي طريق الهدى فعشنا ضالين ومتنا كافرين وحشرنا مع المجرمين .

الهداية :

من الهداية :

- بيان أن طاعة السادة والكبراء في معاصي الله ورسوله يعود بالوبال على فاعليه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠} (67)

قوله تعالى : { وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا } قرأ ابن عامر ، ويعقوب : سادتنا بكسر التاء وألف قبلها على جمع الجمع ، وقرأ الآخرون بفتح التاء بلا ألف قبلها . { وكبراءنا فأضلونا السبيلا* }