أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ} (9)

شرح الكلمات :

{ أم عندهم خزائن رحمة ربك } : أي من النبوة وغيرها فيعطوا منها من شاءوا ويحرموا من شاءوا .

المعنى :

وقوله تعالى { أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب } أي بل أعندهم خزائن رحمة ربك يا رسولنا العزيز أي الغالب الوهاب أي الكثير العطاء من النبوة وغيرها وعندئذ لهم أن يعطوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ولكن فهل لهم من خزائن رحمة ربك شيء والجواب لا إذاً فلم ينكرون هبة الله لمحمد بالنبوة والوحي والرسالة . .

الهداية :

من الهداية :

- تحدِّي الرب تعالى للمشركين إظهاراً لعجزهم ودعوته لهم إلى النزول إلى الحقِّ وقَبوله .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ} (9)

قوله تعالى : { أم عندهم } أعندهم ، { خزائن رحمة ربك } أي : نعمة ربك أي : مفاتيح النبوة يعطونها من شاؤوا ، نظيره : { أهم يقسمون رحمة ربك }أي نبوة ربك ، { العزيز الوهاب } العزيز في ملك ، الوهاب وهب النبوة لمحمد صلى الله عليه وسلم .