فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ} (9)

{ أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب } : لو كانوا يعقلون لعلموا أن رب العالمين أعلم حيث يجعل رسالته ، وأنه سبحانه يؤتي الحكمة من يشاء ، ويختص برحمته وفضله واصطفائه من يختار ، وليس لهم تصرف في أي أمر ، ولا يقدرون على شيء من فضل الله ، فإنه العزيز الذي يغلب ولا يغلب ، وإنه كثير الهبات والعطايا والنعم ، فليست النبوة نبوغا أو عبقرية ولكنها موهبة ربانية .