فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ} (9)

{ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبّكَ العزيز الوهاب } أي مفاتيح نعم ربك ، وهي النبوّة ، وما هو دونها من النعم حتى يعطوها من شاءوا فما لهم ، ولإنكار ما تفضل الله به على هذا النبيّ ، واختاره له ، واصطفاه لرسالته . والمعنى : بل أعندهم ، لأن أم هي المنقطعة المقدّرة ببل والهمزة . والعزيز : الغالب القاهر . والوهاب : المعطي بغير حساب .

/خ11