قوله تعالى : ( أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ) : قيل : أم لهم هذا فيمنعوا محمدا عليه السلام مما أنعم الله عز وجل به عليه من النبوة . و " أم " قد ترد بمعنى التقريع إذا كان الكلام متصلا بكلام قبله ، كقوله تعالى : ( الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه ) [ السجدة : 1 ] وقد قيل إن قوله : ( أم عندهم خزائن رحمة ربك ) متصل بقول : ( وعجبوا أن جاءهم منذر منهم ) [ ص : 4 ] فالمعنى أن الله عز وجل يرسل من يشاء ؛ لأن خزائن السموات والأرض له : ( أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.