أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

شرح الكلمات :

{ إن الذين يحادون الله ورسوله }أي : يخالفون الله ورسوله فيما يأمران به وينهيان عنه .

{ أولئك في الأذلين } أي : المغلوبين المقهورين .

المعنى :

يخبر تعالى موجها المؤمنين مرشداً لهم إلى أقوم طريق وأكل الأحوال فيقول : { إن الذين يحادون الله ورسوله } أي يخالفونهما في أمرهما ونهيهما وما يدعوان إليه من الدين الحق { أولئك } أي المخالفون في زمرة الأذلين في الدنيا والآخرة .

الهداية

من الهداية :

- كتب الله الذل والصغار على من حاده وحاد رسوله بمخالفتهما فيما يحبان ويكرهان .

- قضى الله تعالى بنصرة رسوله فنصره إنه قوي عزيز .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

قوله تعالى : { إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين } الأسفلين ، أي : هم في جملة من يلحقهم الذل في الدنيا والآخرة .