الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

ثم قال : { إن الذين يحادون الله ورسوله } [ 20 ] أي : يخالفونه في حدوده ، فيصيرون في حد آخر غير الذي حد لهم ، وقال المفسرون يحادون : يعادون . وقيل يشاقون ، والمعنى واحد{[67742]} .

ثم قال : { أولئك في الأذلين } أي : في أهل الذلة ، لأن الغلبة لله{[67743]} ورسوله .


[67742]:انظر: جامع البيان 28/18، وهو قول مجاهد وقتادة في إعراب النحاس 4/382، وتفسير القرطبي 17/288، وروح المعاني 28/20.
[67743]:ح،ج: "له".