{ إن الذين يحادون الله ورسوله }أي : يخالفون الله ورسوله فيما يأمران به وينهيان عنه .
{ أولئك في الأذلين } أي : المغلوبين المقهورين .
يخبر تعالى موجها المؤمنين مرشداً لهم إلى أقوم طريق وأكل الأحوال فيقول : { إن الذين يحادون الله ورسوله } أي يخالفونهما في أمرهما ونهيهما وما يدعوان إليه من الدين الحق { أولئك } أي المخالفون في زمرة الأذلين في الدنيا والآخرة .
- كتب الله الذل والصغار على من حاده وحاد رسوله بمخالفتهما فيما يحبان ويكرهان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.