أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

شرح الكلمات :

{ على حرثكم } : أي غلة جنتكم وقيل حرث لأنهم عملوا فيها .

المعنى :

{ اغدوا على حرثكم } إن كنتم فعلاً جادين في الصرام هذا الصباح .

/ذ33

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

وفسر التنادي بقوله : { أن اغدوا } أي بكروا جداً مقبلين ومستولين وقادرين { على حرثكم } أي محل فائدتكم الذي أصلحتموه وتعبتم{[67552]} فيه فلا يستحقه غيركم ، فكأنهم استبطأوا قيامهم وغدوهم فكفوا عنه بقوله : { إن كنتم } أي اليوم كوناً هو لكم بغاية الرغبة { صارمين * } أي جاذين جذاذاً ليسلم لكم من غير مشاركة أحد لكم كما تواثقتم عليه ، أو جازمين بما عزمتم عليه


[67552]:- من ظ وم، وفي الأصل: تبعتم.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

{ أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين }

{ أن اغدوا على حرثكم } غلتكم تفسير لتنادوا ، أو أن مصدرية أي بأن { إن كنتم صارمين } مريدين القطع وجواب الشرط دل عليه ما قبله .