أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (18)

المعنى :

وشاهد آخر أنكم لا تحضون أنفسكم ولا غيركم على إطعام المساكين .

و أنكم لا تحضون أنفسكم ولا غيركم على إطعام المساكين وهم جياع أمامكم

من الهداية :

- وجوب إكرام اليتامى والحض على إطعام الجياع من فقراء ومساكين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (18)

ولما كان الإنسان لا يمنعه من حث غيره على الخير إلا حب الدنيا إن كان المحثوث أعظم منه فيدخره لحوائجه وإن كان مثله فإنه يخشى أن يقارضه بذلك فيحثه على مسكين آخر ، وكان الإحسان بالحث على الإعطاء أعظم من الإعطاء لأنه يلزم منه الإعطاء بخلاف العكس ، قال : { ولا يحضون } أي يحثون حثاً عظيماً لأهلهم ولا لغيرهم { على طعام المسكين * } أي بذله له سخاء وجوداً ، فكانت إضافته إليه إشارة إلى أنه شريك للغني في ماله بقدر الزكاة .