أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (42)

المعنى :

{ فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون } أي أمر تعالى رسوله أن يتركهم وما يخوضون فيه من اللهو واللعب والباطل في القول والعمل ، وهو تهديد خفي لهم { حتى يلاقوا } على ما هم عليه من أدران الشرك وأوضار المعاصي يومهم الذي يوعدون بالعذاب فيه وهو يوم القيامة وشرح حال اليوم فقال { يوم يخرجون من الأجداث } .

/ذ44

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (42)

أي اتركهم يخوضوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم ، على جهة الوعيد . واشتغل أنت بما أمرت به ولا يعظمن عليك شركهم ، فإن لهم يوما يلقون فيه ما وعدوا . وقرأ ابن محيصن ومجاهد وحميد " حتى يَلْقَوا يومهم الذي يوعدون " . وهذه الآية منسوخة بآية السيف .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (42)

قوله : { فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون } يعني دع هؤلاء الضالين المكذبين يخوضوا في باطلهم وكفرهم ولهوهم { حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون } وهو يوم القيامة بأهوالها ومصائبها وما يعقب ذلك من سوء الحساب .

وحينئذ يعاينون العذاب ولات حين مناص أو ندامة .