{ فذرهم } أي دعهم واتركهم { يخوضوا } في باطلهم { ويلعبوا } في دنياهم واشتغل بما أمرت به ، ولا يعظمن عليك ما هم فيه فليس عليك إلا البلاغ ، وهذا تهديد لهم وتسلية له صلى الله عليه وسلم .
{ حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون } هو يوم كشف الغطاء الذي أوله عند الغرغرة وتناهيه النفخة الثانية ودخول كل من الفريقين في داره ومحل استقراره ، وقيل هو يوم القيامة ، وهذه الآية منسوخة بأية السيف كما قال البقاعي وابن عادل ، وقرأ الجمهور يلاقوا وقرئ يلقوا ، وفيه إشارة إلى أن التفاعل ليس على بابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.