أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

شرح الكلمات :

{ ضرا ولا رشدا } : أي غيا ولا خيرا .

المعنى :

وأن يقول أيضا { إني لا أملك لكم } يا معشر قريش الكافرين ضرا ولا رشدا أي ضلالا ولا هداية إنما ذلك الله وحده يضل من يشاء ويهدي من يشاء .

الهداية :

من الهداية :

- الخير والغير والهدى والضلال لا يملكها إلا الله فليطلب ذلك منه لا من غيره .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

" قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا " أي لا أقدر أن أدفع عنكم ضرا ولا أسوق لكم خيرا . وقيل : " لا أملك لكم ضرا " أي كفرا " ولا رشدا " أي هدى ؛ أي إنما علي التبليغ . وقيل : الضر : العذاب ، والرشد النعيم . وهو الأول بعينه . وقيل : الضر الموت ، والرشد الحياة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

قوله : { قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا } لا أستطيع أن أضركم أو أنفعكم إنما الضار والنافع هو الله . أو ليس لي أمر هدايتكم أو غوايتكم بل مرد ذلك كله إلى الله فهو الهادي وهو المضل .