تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

{ قل إنّي لا أملك لكم ضراً ولا رشداً } قيل : خطاب للمشركين الذين تجمعوا لابطال أمره إني لا أملك عذابكم ولا نجاتكم بل الأمر فيه إلى الله تعالى وهذا اعتراف بالعبودية ، وقيل : لا أستطيع أقسركم على الغيّ والرشد إنما القادر على ذلك الله عز وجل