فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

{ قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا } أي لا أقدر أن أدفع عنكم غيا ( {[1645]} ) ولا أسوق إليكم خيرا لأن الضار والنافع هو الله سبحانه وقيل الضر الكفر والرشد الهدى ، والأول أولى لوقع النكرتين في سياق النفي فهما يعمان كل ضرر وكل رشد في الدنيا والدين .


[1645]:استعمال الضر في الغي من استعمال المسبب في السبب فهو مجاز مرسل ا هـ منه.