أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

المعنى :

ولربك وحده دون سواه فاصبر على كل ما تلقاه في سبيل إبلاغ رسالتك ونشر دعوتك دعوة الخير والكمال هذا الذي أدب به الله رسول الله في فاتحة دعوته .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب الصبر على الطاعات فعلا وعلى المعاصي تركاً وعلى البلاء تسليما ورضا .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

قوله تعالى : " ولربك فاصبر " أي ولسيدك ومالكك فاصبر على أداء فرائضه وعبادته . وقال مجاهد : على ما أوذيت{[15562]} . وقال ابن زيد : حملت أمرا عظيما ، محاربةَ العرب والعجم ، فاصبر عليه لله . وقيل : فاصبر تحت موارد القضاء لأجل الله تعالى .

وقيل : فاصبر على البلوى ؛ لأنه يمتحن أولياءه وأصفياءه . وقيل : على أوامره ونواهيه . وقيل : على فراق الأهل والأوطان .


[15562]:في أ، ح، ل: "ما أديت".
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

قوله : { ولربك فاصبر } أي اصبر على أداء الفرئض والطاعات وإتيان العبادات . أو اصبر على احتمال المكاره والشدائد وكل ضروب البلوى مما تمتحن به كإيذاء قومك لك وأنت تدعوهم إلى دين الله . والأظهر أن يكون المراد ذلك كله .