{ ولِربِّك فاصْبِرْ } أما قوله " وَلِرَبِّكَ " ففيه ثلاثة أوجه :
وفي قوله " فاصْبِرْ سبعة تأويلات :
أحدها : فاصْبِرْ على ما لاقيت من الأذى والمكروه قاله مجاهد .
الثاني : على محاربة العرب ثم العجم ، قاله ابن زيد .
الثالث : على الحق فلا يكن أحد أفضل عندك فيه من أحد ، قاله السدي .
الرابع : فاصْبِرْ على عطيتك لله ، قاله إبراهيم .
الخامس : فاصْبِرْ على الوعظ لوجه الله ، قاله عطاء .
السادس : على انتظام ثواب عملك من الله تعالى ، وهو معنى قول ابن شجرة .
السابع : على ما أمرك الله من أداء الرسالة وتعليم الدين ، حكاه ابن عيسى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.