أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (21)

المعنى :

{ هذا يوم الفصل } الذي يفصل الله تعالى فيه بين عباده فيما كانوا فيما يختلفون فيحكم بنيهم بالعدل ، وقوله تعالى { الذي كنتم به تكذبون } فيه توبيخ لهم أي هذا يوم البعث الذي كنتم تكذبون به وتقولون مستبعدين له أئذا امتنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون أي وآباؤنا الأولون أيضا .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (21)

" هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون " قيل : هو من قول بعضهم لبعض ؛ أي هذا اليوم الذي كذبنا به . وقيل : هو قول الله تعالى لهم . وقيل : من قول الملائكة ، أي هذا يوم الحكم بين الناس فيبين المحق من المبطل . ف " فريق في الجنة وفريق في السعير " [ الشورى : 7 ] .