أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

شرح الكلمات :

{ من يأتيه عذاب يخزيه } : أي في الدنيا بالقتل والأسر والجوع والقحط .

{ ويحل عليه عذاب مقيم } : أي وينزل عليه عذاب مقيم لا يبرح وهو عذاب النار بعد الموت .

المعنى :

{ فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه } أي يذله ويكسر أنفه بالقتل والأسر والجوع والقحط وقد أصاب المشركين هذا في مكة وبدر . وقوله : { ويحل عليه عذاب مقيم } وهو عذاب النَّار في الآخرة نعوذ بالله من العذابين عذاب الخزي في الحياة الدنيا وعذاب النار في الدار الآخرة .

الهداية :

- تقرير إنجاز الله وعده لرسوله والمؤمنين

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

و { مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ } في الدنيا . { وَيَحِلُّ عَلَيْهِ } في الأخرى { عَذَابٌ مُقِيمٌ } لا يحول عنه ولا يزول ، . وهذا تهديد عظيم لهم ، وهم يعلمون أنهم المستحقون للعذاب المقيم ، ولكن الظلم والعناد حال بينهم وبين الإيمان .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

" من يأتيه عذاب يخزيه " أي يهينه ويذله أي في الدنيا وذلك بالجوع والسيف . " ويحل عليه عذاب مقيم " أي في الآخرة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

{ من يأتيه } أي منا ومنكم { عذاب يخزيه } بأن يزيل عنه كل شيء يمكنه أن يستعذبه { ويحل عليه } أي يجب في وقته ، من حل عليه الحق يحل بالكسر أي وجب ، والدين : صار حالاً بحضور أجله { عذاب مقيم * } لإقامته على حالته وجموده على ضلالته ، ومن يؤتيه الله انتصاراً يعليه وينقله إلى نعيم عظيم ، لانتقاله بارتقائه في مدارج الكمال ، بأوامر ذي الجلال والجمال ، ولقد علموا ذلك في قصة المستهزئين ثم في وقعة بدر فإن من أهلكه الله منهم جعل إهلاكه أول عذابه ونقله به إلى عذاب البرزخ ثم عذاب النار ، فلا انفكاك له من العذاب ، ولا رجاء لحسن المآب .