أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ} (53)

المعنى :

وقوله تعالى { كلا بل لا يخافون الآخرة } أي ليس الأمر كما يقولون ويدعون بل إن علة إعراضهم الحقيقة هي عدم خوفهم من عذاب الله يوم القيامة .

/ذ56

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ} (53)

{ كلا } رد لما قالوا { بل لا يخافون الآخرة } حيث يقترحون أن يؤتوا صحفا منشرة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ} (53)

ولما كان ذلك إنما هو تعنت{[70014]} ، لا أنه على حقيقته قال : { كلا } أي ليس لهم غرض في الاتباع بوجه من الوجوه لا بهذا الشرط ولا بغيره : { بل } علتهم الحقيقية في هذا الإعراض{[70015]} أنهم { لا يخافون } أي في زمن من الأزمان{[70016]} { الآخرة * }


[70014]:من ظ و م، وفي الأصل: تقلب وتقلب.
[70015]:زيد في الأصل: كون، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[70016]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.