قال قتادة : قال قائلون من الناس : يا محمد ، إن سرك أن نتبعك فآتنا بكتاب خاصة إلى فلان وفلان ( يؤمر ) {[71680]} فيه باتباعك {[71681]} .
وقال مجاهد يريدون أن ينزل عليهم كتابا إلى فلان من رب العالمين {[71682]} . وقيل : المعنى : بل يريد كل إنسان منهم أن يذكر بذكر جميل ، فجعلت الصحف في موضع الذكر على المجاز {[71683]} .
وقيل : قالوا : إن كان الإنسان إذا أذنب كتب عليه ، فما بالنا لا نؤتى ذلك {[71684]} ؟ ! . -
- ثم قال : ( بل {[71685]} لا يخافون الاخرة )
أي : لكنهم لا يخافون عقاب الله ، ولا يرجون ثوابه ، فذلك الذي دعاهم إلى الإعراض عن تذكرة الله ، وهون عليهم ترك الاستماع لوحي الله وتنزيله . قال قتادة : " إنما أفسدهم أنهم كانوا لا يصدقون بالآخرة ولا يخافونها " {[71686]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.