فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ} (53)

ثم ردعهم الله سبحانه عن هذه المقالة وزجرهم فقال { كلا بل لا يخافون الآخرة } يعني عذابها لأنهم لو خافوا النار لما اقترحوا الآيات ، وهذا إضراب انتقالي لبيان سبب هذا التعنت والاقتراح ، وقيل كلا بمعنى حقا .