أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{مَا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (43)

المعنى :

وقوله تعالى : { وما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون } أي أن كل أمة حكمنا بهلاكها لا يمكنها أن تسبق أجلها أي وقتها المحدود لها فتتقدمه كما لا يمكنها أن تتأخر عنه بحال .

من الهداية :

- الآجال للأفراد أو الأمم لا تتقدم ولا تتأخر سنة من سنن الله تعالى في خلقه .