أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا} (45)

شرح الكلمات :

{ شاهدا } : أي على من أرسلناك إليهم .

{ ومبشراً } : أي من آمن وعمل صالحاً بالجنة .

{ ونذيراً } : أي لمن كفر وأشرك بالنار .

المعنى :

هذا نداء خاص بعد ذلك النداء العام فالأول كان للمؤمنين والرسول إمامهم على رأسهم وهذا نداء خاص لمزيد تكريم الرسول وتشريفه وتكليفه أيضا فقال تعالى : { يا أيها النبي } محمد صلى الله عليه وسلم { إنا أرسلناك } حال كونك شاهداً على من أرسلناك إليهم يوم القيامة تشهد على من أجاب دعوتك ومن لم يجبها ، ومبشراً لمن استجاب لك فآمن وعمل صالحاً بالجنة ، ونذيراً لمن أعرض فلم يؤمن ولم يعمل خيراً بعذاب النار .

الهداية :

من الهداية :

- بيان الكمال المحمدي الذي وهبه إياه ربّه تبارك وتعالى .