اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا} (45)

قوله : { يا أيها النبي إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً } أي شاهداً للرسل بالتبليغ «وَمُبَشِّراً » لمن آمن بالجنة و «نَذِيراً » لمن كذب بالنار «فشاهداً » حال مقدرة ، أو مقارنة لقرب الزمان{[43669]}


[43669]:قال بذلك أبو حيان في البحر 7/238 والسمين في الدر 4/393.