التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

{ وأنتم حينئذ تنظرون } هذا خطاب لمن يحضر الميت من أقاربه وغيرهم ، يعني تنظرون إليه ولا تقدرون له على شيء .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

{ وأنتم } أي والحال أنكم أيها العاكفون حول المحتضر المتوجعون له { حينئذٍ } أي حين إذ بلغت الروح ذلك الموضع .

ولما كان بصرهم لكونه لا ينفذ في باطن كالعدم قال{[62289]} : { تنظرون * } أي ولكم وصف التحديق إليه ولا حيلة لكم ولا فعل بغير النظر ، ولم يقل : تبصرون ، لئلا يظن أن لهم إدراكاً بالبصر لشيء{[62290]} من البواطن{[62291]} من حقيقة الروح وغيرها نحوها


[62289]:- زيد ولابد منه.
[62290]:- من ظ، وفي الأصل: بالبواطن.
[62291]:- من ظ، وفي الأصل: بالبواطن.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

قوله : { وأنتم حينئذ تنظرون } أي وأنتم تنظرون إلى المختضر وهو يكابد الموت وسكراته فلا يملك أحد ممن حوله من الأهل والصحاب أن يساعفه بشيء أو يدفع عنه غمرة من غمرات الموت وشدائده .