السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

{ وأنتم } أي : والحال أنكم أيها العاكفون حول المحتضر المتوجعون له { حينئذ } أي : بلغت الروح ذلك الموضع { تنظرون } أي : إلى أمري وسلطاني ، أو إلى الميت ولا حيلة لكم ولا فعل بغير النظر ولم يقل : تبصرون لئلا يظنّ أنّ لهم إدراكاً بالبصر لشيء من البواطن من حقيقة الروح ونحوها .