فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

{ وأنتم حينئذ تنظرون ( 84 ) }

أنتم ذاك الوقت تنظرون إلى الميت لا تقدرون له على شيء .

[ وقيل : المعنى فهلا إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع وأنتم حضور أمسكتم روحه في جسده ؟ ! مع حرصكم على امتداد عمره ، وحبكم لبقائه . . . ]{[6271]} .

أو تنظرون إلى ما يقاسيه من الغمرات وشدة سكرات الموت .


[6271]:- ما بين العارضتين أورده القرطبي في الجامع لأحكام القرآن جـ 17 ص 232.