تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (42)

ثم قال تعالى : { فَذَرْهُمْ } أي : يا محمد { يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا } أي : دعهم في تكذيبهم وكفرهم وعنادهم ، { حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ } أي : فسيعلمون غب ذلك ويذوقون وباله .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (42)

وقوله تعالى : { فذرهم يخوضوا } الآية وعيد وما فيه من معنى المهادنة فمنسوخ بآية السيف .