تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا} (35)

وقوله : { إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا } أي : في اصطفائك لنا ، وإعطائك إيانا النبوة ، وبعثتك لنا إلى عدوك فرعون ، فلك الحمد على ذلك .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا} (35)

{ إنك كنت بنا بصيرا } عالما بأحوالنا وأن التعاون مما يصلحنا ، وأن هرون نعم المعين لي فيما أمرتني .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا} (35)

جملة { إنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً } تعليل لسؤاله شرح صدره وما بعده ، أي لأنك تعلم حالي وحال أخي ، وأنّي ما دعوتك بما دعوت إلا لأننا محتاجان لذلك ، وفيه تفويض إلى الله تعالى بأنه أعلم بما فيه صلاحهم ، وأنه ما سأل سؤاله إلاّ بحسب ما بلغ إليه علمه .