إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا} (35)

{ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً } أي عالماً بأحوالنا وبأن ما دعوتُك به مما يُصلحنا ويفيدنا في تحقيق ما كُلّفتُه من إقامة مراسمِ الرسالةِ وبأن هارونَ نِعمَ الرِّدْءُ في أداء ما أُمرت به ، والباءُ متعلقة ببصيراً قُدّمت عليه لمراعاة الفواصل .