فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا} (35)

{ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً } البصير المبصر والبصير العالم بخفيات الأمور ، وهو المراد هنا ، أي إنك كنت بنا عالماً في صغرنا فأحسنت إلينا ، فأحسن إلينا أيضاً كذلك الآن .

/خ35