فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا} (35)

{ إنك كنت بنا بصيرا } هو المبصر والعالم بخفيات الأمور وهو المراد هنا ، أي إنك كنت بنا عالما في صغرنا فأحسنت إلينا فأحسن أيضا كذلك الآن . ثم أخبره الله سبحانه بأنه قد أجاب ذلك الدعاء .