{ إنك كنت بنا بصيرا } أي : كنت بنا ذا بصر منا{[45014]} ، لا يخفى عليك من أفعالنا شيء .
وقيل : المعنى : إنك كنت عالما بما يصلحنا .
وروى زيد بن أسلم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم موسى قال : يا رب ، قد أنعمت علي كثيرا ، فدلني على أن شكرك . قال : اذكرني كثيرا فإنك{[45015]} إذا ذكرتني فقد شكرتني . وإذا نسيتني فقد كفرتني . قال{[45016]} : لي مواطن ينبغي أن أذكرك فيها . قال : اذكرني كثيرا . قال : فكان موسى عليه السلام إذا دخل الغائط ، قال : سبحانك ربي كما توقني الأذى . من رواية ابن وهب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.