اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا} (35)

قوله : { إنَّك كُنْتَ بِنَا بَصيراً } أي عالِماً بأنَّا لا نريد بهذه الطاعات{[24076]} إلا وجهَك ورضاك ، أو بصيراً بأنَّ الاستعانةَ بهذه الأشياء لأجل حاجتي في النبوة إليه ، أو بصيراً بوجوه مصالحنا فأَعْطِنَا ما هو أصلح لنا{[24077]} .


[24076]:في ب: الطاعة.
[24077]:انظر الفخر الرازي 22/50 بتصرف.