تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

يخبر تعالى عن حال السعداء فقال : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ } ، وذلك بضد ما أولئك فيه من العذاب والنكال .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

{ إن المتقين في جنات ونعيم } في أية جنات وأي نعيم ، أو في { جنات ونعيم } مخصوصة بهم .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

استئناف بياني بعد أن ذكر حال المكذبين وما يقال لهم ، فمن شأن السامع أن يتساءل عن حال أضدادهم وهم الفريق الذين صدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به القرآن وخاصة إذ كان السامعون المؤمنين وعادة القرآن تعقيب الإِنذار بالتبشير وعكسه ، والجملة معترضة بين ما قبلها وجملة { أم يقولون شاعر } [ الطور : 30 ] .

وتأكيد الخبر ب ( إن ) للاهتمام به وتنكير { جنات ونعيم } لتعظيم ، أي في أيَّة جنات وأيّ نعيم .

وجمع { جنات } تقدم في سورة الذاريات .

والفاكه : وصف من فكِه كفرح ، إذا طابت نفسه وسرّ .