السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

ولما ذكر ما للمكذبين من العذاب أتبعه ما لأضدادهم من الثواب فقال تعالى { إن المتقين } أي : الذين صارت التقوى لهم صفة راسخة { في جنات } أي : بساتين أية بساتين دائماً في الدنيا حكماً وفي الآخرة حقيقة { ونعيم } أيّ : نعيم في العاجل يعني بما لهم فيه من الأنس وفي الآجل بالفعل .