تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

{ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ . أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ } ؟ يعني : أنهم يقولون ذلك مكذبين به مستبعدين لوقوعه ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

كما دخلت العاطفة في قوله أو آباؤنا الأولون للدلالة على ذلك أشد إنكارا في حقهم لتقادم زمانهم وللفصل بها حسن العطف على المستكن في لمبعوثون وقرأ نافع وابن عامر أو بالسكون وقد سبق مثله والعامل في الظرف ما دل عليه مبعوثون لا هو للفصل بأن والهمزة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

وقرأ الجمهور : { أو آباؤنا } ، بفتح الواو على أنها واو عطف عطفت استفهاماً على استفهام ، وقدمت همزة الاستفهام على حرف العطف لصدارة الاستفهام ، وأعيد الاستفهام توكيداً للاستبعاد . والمراد بالقول في قوله : { وكانوا يقولون } الخ انهم يعتقدون استجابة مدلول ذلك الاستفهام .