تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مَا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (43)

{ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ } يعني{[20542]} : بل يُؤْخَذون{[20543]} حَسَب ما قدر لهم تعالى في كتابه المحفوظ وعلمه قبل كونهم ، أمة بعد أمة ، وقرنا بعد قرن ، وجيلا بعد جيل ، وخَلفًا بعد سلف .


[20542]:- في ف ، أ : "بل".
[20543]:- في ف ، أ : "يوجدون".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مَا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (43)

{ ما تسبق من أمة أجلها } الوقت الذي حد لهلاكها و{ من } مزيدة للاستغراق . { وما يستأخرون } الأجل .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (43)

ومن ذكر { الصيحة } ذهب الطبري إلى أَنهم قوم ثمود ، وقوله { بالحق } معناه بما استحقوا من أَفعالهم وبما حق منا في عقوبتهم ، و «الغثاء » ما يحمله السيل من زبده ومعتاده الذي لا ينتفع به فيشبه كل هامد وتالف بذلك و { بعداً } منصوب بفعل مضمر متروك إظهاره .