تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

ثم قال : { إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ } وهو يوم القيامة ، يفصل الله فيه بين الخلائق ، فيعذب الكافرين ويثيب المؤمنين .

وقوله : { مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ } أي : يجمعهم كلهم أولهم وآخرهم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

{ إن يوم الفصل } فصل الحق عن الباطل ، أو المحق عن المبطل بالجزاء ، أو فصل الرجل عن أقاربه وأحبائه . { ميقاتهم } وقت موعدهم . { أجمعين } وقرئ { ميقاتهم } بالنصب على أنه الاسم أي أن ميعاد جزائهم في { يوم الفصل } .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

و : { يوم الفصل } هو يوم القيامة ، وهذا هو الإخبار بالبعث ، وهو أمر جوزه العقل وأثبته الشرع بهذه الآية وغيرها .