( وَحَدَائِقَ غُلْبًا ) أي : بساتين . قال الحسن ، وقتادة : ( غُلْبًا ) نخل غلاظ كرام . وقال ابن عباس ، ومجاهد : " الحدائق " : كل ما التف واجتمع . وقال ابن عباس أيضا : ( غُلْبًا ) {[29712]} الشجر الذي يستظل به . وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وَحَدَائِقَ غُلْبًا ) أي : طوال . وقال عكرمة : ( غُلْبًا ) أي : غلاظ الأوساط . وفي رواية : غلاظ الرقاب{[29713]} ، ألم تر إلى الرجل إذا كان غليظ الرقبة قيل : والله إنه لأغلب . رواه ابن أبي حاتم ، وأنشد ابن جرير للفرزدق :
عَوَى فَأثارَ أغلبَ ضَيْغَمِيًا *** فَويلَ ابن المَراغَة ما استَثَارا{[29714]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.