تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱشۡتَرَوۡاْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلٗا فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (9)

يقول تعالى ذما للمشركين وحثا للمؤمنين على قتالهم : { اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا } يعني : أنهم اعتاضوا عن اتباع آيات الله بما التهوا به من أمور الدنيا الخسيسة ، { فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ } أي : منعوا المؤمنين من اتباع الحق ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱشۡتَرَوۡاْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلٗا فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (9)

{ اشتروا بآيات الله } استبدلوا بالقرآن . { ثمنا قليلا } عرضا يسيرا وهو اتباع الأهواء والشهوات . { فصدّوا عن سبيله } دينه الموصل إليه ، أو سبيل بيته بحصر الحجاج والعمار ، والفاء للدلالة على أن اشتراءهم أداهم إلى الصد . { إنهم ساء ما كانوا يعملون } عملهم هذا أو ما دل عليه قوله .