تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

وقوله : { وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأولَى } أي : الجميع ملكنا{[30156]} وأنا المتصرف فيهما .


[30156]:- (1) في م: "ملكا".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

وقوله : وَإنّ لَنا لَلاَخِرَةَ والأُولى يقول : وإن لنا مِلْك ما في الدنيا والاَخرة ، نعطي منهما من أردنا من خلقنا ، ونحرمه من شئنا .

وإنما عَنَى بذلك جلّ ثناؤه أنه يوفق لطاعته من أحبّ من خلقه ، فيكرمه بها في الدنيا ، ويهيىء له الكرامة والثواب في الاَخرة ، ويخذُل من يشاء خِذلانه من خلقه عن طاعته ، فيهينه بمعصيته في الدنيا ، ويخزيه بعقوبته عليها في الاَخرة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

ثم أخبر تعالى أن «الآخرة والأولى » أي الدارين . وقوله تعالى : { فأنذرتكم } إما مخاطبة وإما على معنى قل لهم يا محمد