{ وإن لنا للآخرة والأولى } أي ملكا وخلقا فلا يضرنا توليكم عن الهدى ، وذلك لغناه تعالى المطلق وتفرده بملك ما في الدارين وكونه في قبضة تصرفه لا يحول بينه وبينه أحد ، ولا يحصله أحد حتى يضر عدم اهتدائه أو ينفع اهتداؤه وفيه إشارة إلى تناهي عظمته وتكامل قهره وجبروته وإن من كان كذلك فجدير أن يبادر لطاعته ويحذر من معصيته ولذا رتب عليه قوله : { فأنذرتكم نارا تلظى }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.