الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

وقال في قوله : ( وإن لنا للاخرة والاولى ) أي : ( إن ) {[76290]} لنا ثواب هذه وثواب هذه {[76291]} .

وقال غيره : معناه : وإن لنا ملك ما في الدنيا والآخرة {[76292]} ، نعطي {[76293]} من نشاء {[76294]} ونحرم {[76295]} من نشاء {[76296]} .

والمعنى أنه يوفق من [ يشاء ] {[76297]} من خلقه إلى طاعته في الدنيا فيكرمه بذلك في الآخرة ، [ ويخذل ] {[76298]} من [ يشاء ] {[76299]} من خلقه عن طاعته في الدنيا فيهينه بذلك في الآخرة {[76300]} .


[76290]:- ساقط من أ.
[76291]:- انظر المصدر السابق:3/271.
[76292]:- أ: وأن لنا ملكهما أي للدنيا والآخرة.
[76293]:- أ: يعصي.
[76294]:-. أ: يشاء.
[76295]:- أ: ويحرم.
[76296]:- أ: يشاء
[76297]:- أ:م: نشاء.
[76298]:- م: نخذل, ث: ويدخل.
[76299]:- م: نشاء
[76300]:-هذا المعنى الذي حكاه مكي هو قول للطبري في جامع البيان:30/226 بتصرف يسير.