الآية 13 : وقوله تعالى : { وإن لنا للآخرة والأولى } فهو يخرج على وجهين :
أحدهما : يقول : والله أعلم : إنكم تعلمون أن لنا الآخرة والأولى ، وليس لما تعبدون من الأصنام والأوثان الآخرة والأولى ، فكيف صرفتم عبادتكم عمن له الآخرة والأولى إلى من ليس له الآخرة والأولى على علم منكم بذلك ؟ يسفههم في اختيارهم عبادة الأصنام على عبادة الله تعالى .
والثاني : يقول ، والله أعلم : { إن لنا للآخرة والأولى } فما لكم تبخلون بالإنفاق على أنفسكم وما ترجع منفعته إليكم بما ليس لكم في الحقيقة ، وإنما هو لله تعالى وهذا التأويل صلة قوله تعالى : { وأما من بخل واستغنى } والأول صلة قوله : { إن علينا للهدى } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.