لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ} (96)

قوله عز وجل : { ولقد أرسلنا موسى بآياتنا } يعي بحججنا والبراهين التي أعطيناه الدالة على صدقه ونبوته { وسلطان مبين } يعني ومعجزة باهرة ظاهرة دالة على صدقة أيضاً قال بعض المفسرين المحققين سميت الحجة سلطاناً لأن صاحب الحجة يقهر من لا حجة معه كالسلطان يقهر غيره ، وقال الزجاج : السلطان هو الحجة وسمي السلطان سلطاناً لأنه حجة الله في الأرض .