{ ولقد أرسلنا موسى } هذه سابعة قصص ذكرت في هذه السورة فتقدم قصة نوح وهود وصالح وإبراهيم ولوط ومدين على هذا الترتيب وهذه قصة موسى { بآياتنا } أي بالتوراة حال كونه متلبسا بها { وسلطان مبين } أي المعجزات الباهرات .
وقيل المراد بالآيات هي التسع المذكورة في غير هذا الموضع منها ثمانية في الأعراف والتاسعة في يونس .
وليس من الآيات المرادة هنا التوراة لأنها أنزلت بعد إغراق فرعون وقومه والسلطان العصا وهي إن كانت من التسع لكنها لما كانت أعظم الآيات وأبهرها للعقول وأشدها خرقا للعادة أفردت بالذكر .
وقيل المراد بالآيات ما يفيد الظن والسلطان ما يفيد القطع مما جاء به موسى وقيل هما جميعا عبارة عن شيء واحد أي أرسلناه بما يجمع وصف كونه آية كونية سلطانا بينا ، وقيل إن السلطان المبين ما أورده موسى على فرعون في المحاورة بينهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.