صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قَالَ هَلۡ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ} (54)

{ قال } أي ذلك المؤمن الذي في الجنة{ هل أنتم } يا أهل الجنة{ مطلعون } على أهل النار لأريكم ذلك القرين الذي قال لي ما حكيته لكم ! .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قَالَ هَلۡ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ} (54)

قوله : { قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ } قائل ذلك هو الذي كان له قرين ، قال لجلسائه وهم يتحادثون في الجنة { هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ } أي على أهل النار لأريكم ذلك القرين الغويّ المضل وهو يذوق العذاب في الجحيم . والمراد من حديثه لجلسائه بذلك إيناسهم ، وإشعارا برحمة الله بهم وفضله عليهم ، إذ أنجاهم من النار وأدخلهم الجنة .