صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا يَسۡجُدُونَۤ۩} (21)

{ وإذا قرئ . . . } أي ومالهم إذا سمعوا آيات الذكر الحكيم ، وهي هدى ونور ، لا يخضعون وزلا يذعنون ! أنكر عليهم عتوهم كبرياءهم وإباءهم الخضوع للحق مكابرة وعنادا

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا يَسۡجُدُونَۤ۩} (21)

{ وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ القرآن لاَ يَسْجُدُونَ } . . خضوعاً لربّ هذا الكون البديع !

وهنا موضع سجدة . لقد منعهم العنادُ والاستكبار من الإيمان ، فهم يفعلون ذلك تعالياً عن الحق ، ولذلك لا يخضعون عند تلاوته .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا يَسۡجُدُونَۤ۩} (21)

قوله : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } أي لا يذعنون ولا يخضعون ولا تخشع له قلوبهم . وقد كان أحرى بهم وهم العرب لدى نزول القرآن أن يبادروا بالإستجابة والخشوع والتصديق ، فهم أعظم الناس إدراكا لما تضمنه القرآن بروعة نظمه الباهر وكمال أسلوبه المميز الفذ من عظيم المعاني والأفكار والعبر .